• البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة > 자유게시판

البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة > 자유게시판

البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة

페이지 정보

profile_image
작성자 Alison Favela
댓글 0건 조회 3회 작성일 25-01-11 06:10

본문

webp وأخرج أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن أبا بكر لما حضرته الوفاة قال أي يوم هذا قالوا يوم الاثنين قال فإن مت من ليلتي فلا تنتظروا بي لغد فإن أحب الأيام والليالي إلى أقربها من رسول الله ﷺ. وحكى الزمخشري أن إرم بلد منه الإسكندرية، وروى اخرون أن إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد باليمن بين حضرموت وصنعاء من بناء شداد بن عاد ورووا أن شداد بن عاد كان جئارا ولما سمع بالجنة وما أعد الله فيها لأوليائه من قصور الذهب والفضة والمساكن التي تجري من تحتها الأنهار والغرف التي من فوقها غرف قال لكبرائه أني متخذ في الأرض مدينة على صفة الجنة فوكل بذلك مائة رجل من وكلائه وقهارمته تحت يد كل رجل منهم ألف من الأعوان وأمرهم أن يطلبوا فضاء فلاة من أرض اليمن ويختاروا أطيها تربة ومكنهم من الأموال ومثل لهم كيف يعملون وكتب إلى عماله الثلاثة غانم بن عفوان والضحاك بن علوان والوليد بن الريان يأمرهم أن يكتبوا الى عمالهم في افاق بلدانهم أن يجمعوا جميع ما في أرضهم من الذهب والفضة والدر والياقوت والمسك والعنبر والزعفران فيوجهوا به إليه ثم وجه إلى جميع المعادن فاستخرج ما فيها من الذهب والفضة ثم وجه عماله الثلاثة إلى الغواصين الى البحار فاستخرجوا الجواهر فجمعوا منها أمثال الجبال وحمل جميع ذلك إلى شداد ثم وجهوا الحفارين إلى معادن الياقوت والزبرجد وسائر الجواهر فاستخرجوا منها أمرا عظيما فأمر بالذهب فضرب أمثال اللبن ثم بنى بذلك تلك المدينة وأمر بالدر والياقوت والجزع والزبرجد والعقيق ففضض به حيطانها وجعل لها غرفا من فوقها غرف معمد جميع ذلك بأساطين الزبرجد والجزع والياقوت ثم أجرى تحت المدينة واديا ساقه إليها من تحت الأرض أربعين فرسخا كهيئة القناة العظيمة ثم أمر فأجرى من ذلك الوادي سواق في تلك السكك والشوارع والأزقة تجري بالماء الصافي وأمر بحافتي ذلك النهر وجميع السواقي فطليت بالذهب الأحمر وجعل حصاه أنواع الجواهر الأحمر والأصفر والأخضر فنصب على حافتي النهر والسواقي أشجارا من الذهب مثمرة وجعل ثمرها من تلك اليواقيت والجواهر وجعل طول المدينة اثني عشر فرسخا وعرضها مثل ذلك وصير سورها عاليا مشرفا وبنى فيها ثلانمائة ألف قصر مفضضا بواطنها وظواهرهابأصناف الجواهر ثم بنى لنفسه في وسط المدينة على شاطىء ذلك النهر قصرا منيفا عاليا يشرف على تلك القصور كلها وجعل بابها يشرع إلى الوادي بمكان رحيب واسع ونصب عليه مصراعين من ذهب مفضضين بأنواع اليواقيت وأمر باتخاذ بنادق من مسك وزعفران فألقيت في تلك الشوارع والطرقات وجعل ارتفاع تلك البيوت في جميع المدينة ثلاثمائة ذراع في الهواء وجعل السور مرتفعا ثلاثمائة ذراع مفضضا خارجه وداخله بأنواع اليواقيت وظرائف الجواهر ثم بنى خارج صور المدينة كما يدور ثلانمائة ألف منظرة بلبن الذهب والفضة عالية مرتفعة في السماء محدقة بسور المدينة لينزلها جنوده ومكث في بنائها خمسمائة عام وإن الله تعالى أحب أن يتخذ الحجة عليه وعلى جنوده بالرسالة والدعاء إلى التوبة والإنابة فانتجب لرسالته إليه هودا عليه السلام وكان من صميم قومه وأشرافهم، وهو في رواية بعض أهل الأثر هود بن خالد بن الخلودبن العاص بن عمليق بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وقال أبو المنذر هو هود بن الخلود بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وقيل غير ذلك ولسنا بصدده، ثم إن هودا عليه السلام أتاه فدعاه إلى الله تعالى وأمره بالإيمان والإقرار بربوبية الله عز وجل ووحدانيته فتمادى في الكفر والطغيان وذلك حين تم لملكه سبعمائة سنة فأننره هود بالعذاب وحذره وخوفه زوال ملكه فلم يرتدع عما كان عليه ولم يجب هودا إلى ما دعاه إليه ووافاه الموكلون ببناء المدينة وأخبروه بالفراغ منها فعزم على الخروج إليها في جنوده فخرج في ثلاثمائة ألف من حرسه وشاكريته ومواليه وسار نحوها وخلف على ملكه بحضرموت وسائر أرض العرب ابنه مرثد بن شداد وكان مرثد فيما يقال مؤمنا بهود عليه السلام فلما قرب شداد من المدينة وانتهى إلى مرحلة منها جاءت صيحة من السماء فمات هو وأصحابه أجمعون حتى لم يبق منهم مخبر ومات جميع من كان بالمدينة من الفعلة والصناع والوكلاء والقهارمة وبقيت خلاء لا أتيس بها وساخت المدينة في الأرض فلم يدخلها بعد ذلك أحد إلا رجل واحد في أيام معاوية يقال له عبد الله بن قلابة فإنه ذكر في قصة طويلة.


mindfulness-joanacardoso-randommind-digital-drawing-min.png وأصلح ميدانا على طول دجلة وبنى الاصطبلات على نهر مهدى وقلع الأبواب المنيوم للحمامات الحديد التي على المدينة: مدينة أبي جعفر المنصور، والتي بالرصافة وعلى شارع نهر المعلّى ونقلها إلى داره ونقض قصور الخلافة بسرّ من رأى وسور الحبس المعروف بالحديد وبنى به داره وبالآجرّ الذي استعمله وطبخه في الأتاتين ووثق البناء واختيرت له الآلات والجص والنورة وبالغ في الإحكام وجلب له البناءون الحذّاق المشهورون من جميع البلدان الكبار من الأهواز والموصل وإصبهان وبلدان الجبل وغيرها. ولزمه على هذا البناء إلى أن مات ثلاثة عشر ألف ألف درهم صادر فيها أسبابه سوى ما لم يشتره من الآلات التي ذكرناها والتي لم نذكرها. قلت: والعامة يسمونه قسيم الزبال، وإنما هو قسام، ولم يكن زبالا بل ترابا من قرية تلفيتا بالقرب من قرية منين، وكان بدو أمره أنه انتمى إلى رجل من أحداث أهل دمشق يقال له: أحمد بن المسطان، فكان من حزبه ثم استحوذ على الأمور وغلب على الولاة والأمراء، إلى أن قدم بلكتكين التركي من مصر في يوم الخميس السابع عشر من المحرم سنة ست وسبعين وثلاثمائة، فأخذها منه واختفى قسام التراب مدة ثم ظهر فأخذه أسيرا وأرسله مقيدا إلى الديار المصرية، فأطلق وأحسن إليه وأقام بها مكرما.


وفيها: خلع على القاضي عبد الجبار بن أحمد المعتزلي بقضاء قضاة الري وما تحت حكم مؤيد الدولة بن ركن الدولة، وله مصنفات حسنة منها: (دلائل النبوة)، و(عمد الأدلة) وغيرها. وهو ابن امرأة نوح بن عبادة، ولد سنة ثلاث وثمانين ومائة، وسمع عبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبا داود الطيالسي، والأصمعي، وخلقا. وفيها مات أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن البريدي. ومنهم من فضله في الفقه والحديث على الإمام أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه. وكان معهم الفضل بن أحمد الكردي القحطانى وهم صنف من الأكراد ومع جستان الصنف الآخر من الأكراد الذين يعرفون بالهدايانية وتلقاهم الهدايانية وابتدأوا بالحرب فانتقض على جستان بن شرمزن صفوفه فخرج من موضعه الذي كان فيه مع الديلم لينكر على الفضل مخالفته إيّاه ويردّه إلى موضعه فوجده قد أبعد فاتبعه فما شكّ أصحابه في انهزامه فاقتفوا أثره وصحت الهزيمة. وأنكر ذلك ابن الجوزي وقال: أنواع المطابخ الألمنيوم بالصور ما زال هذا دأب الخطيب في أصحاب أحمد بن حنبل. فيها: في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد، بين أهل السنة والرافضة، وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه، بعيد عن السداد، وذلك: أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة وسموها عائشة، وتسمى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزبير، وقال: نقاتل أصحاب علي، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلقٌ كثير، وعاث العيارون في البلد فسادا، ونهبت الأموال، ثم أخذ جماعة منهم فقتلوا وصلبوا، فسكنت الفتنة.


وفيها: وقع ببغداد غلاء عظيم، وفناء كثير، بحيث عدم الخبز منها خمسة أيام، ومات من أهلها خلقٌ كثير، وأكثر ذلك كان في الضعفاء، وكان الموتى يلقون في الطريق ليس لهم من يقوم بهم، ويحمل على الجنازة الواحدة الرجلان من الموتى، وربما يوضع بينهم صبي، وربما حفرت الحفرة الواحدة فتوسع حتى يوضع فيها جماعة. أي قال يوسف للملك وملئه مبينا لهم ما يجب عليهم أن يعملوه لتلافى ما تدل عليه الرؤيا من الخطر على البلاد وأهلها قبل وقوع تأويلها، من زراعة القمح سبع سنين متوالية بلا انقطاع ثم بادخار ما يحصد منه في كل زرعة في سنابله على طريق تحفظه من السوس بتسرب الرطوبة إليه حتى يكون القمح لغذاء الناس والتبن للدواب حين الحاجة إليه، إلا قليلا من ذلك تأكلونه في كل سنة مع الاقتصاد والاكتفاء بما يسد الحاجة ويكفى دفع المخمصة، وهذه السنون السبع هي تأويل البقرات السبع السمان. فلمّا عبّى جستان عسكره تقدّم إليهم بأن يلزموا مصافّهم ويحفظوا نظامهم ولا يحملوا حتى يأذن لهم. فلمّا كان من الغد وهو يوم الخميس لخمس خلون من المحرّم سلّم داره وكراعه وغلمانه إلى ابنه عزّ الدولة وفوّض إليه الأمور وجمع المهلّبي الوزير والحاجب سبكتكين على الوصاة به وخرج في عدّة يسيرة من غلمانه وخاصّته ليمضى إلى الأهواز.



If you have any inquiries pertaining to where and how you can use مطابخ حديثة المنيوم, you could contact us at our web site.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.